بات فريق شبيبة القبائل، قريبا من تحقيق هدفه في الموسم الجاري، بضمان مشاركة قارية في الموسم الكروي المقبل، حيث تفصل الشبيبة ست خطوات فقط عن العودة إلى منافسات القارة السمراء مجددا، سواء من بوابة كأس الكونفيدرالية، أو رابطة أبطال إفريقيا.
وبعد مرور أربعة وعشرون جولة إلى حد الآن من بطولة الموسم الجاري، قطعت شبيبة القبائل شوطا كبيرا نحو تحقيق هدفها، بتواجد الفريق في المركز الثاني مناصفة مع شباب بلوزداد، برصيد 43 نقطة، متقدمة بفارق ثمانية نقاط عن أقرب ملاحقيها فريق وفاق سطيف، إلا أن مهمة الشبيبة لن تكتمل قبل الجولات الستة التي تفصلنا عن نهاية الموسم الجاري من البطولة المحترفة، والتي ستكون جد هامة، وحاسمة بالنسبة لمستقبل الفريق.
الفوز في مباريات الديار لا نقاش فيه
ومن أجل نجاح شبيبة القبائل في بلوغ هدفها لهذا الموسم، سيكون المدرب جوزيف زينباور ولاعبيه، ملزمون بالفوز في جميع مبارياتهم الثلاث المتبقية داخل الديار، أمام كل من شبيبة الساورة، وفاق سطيف، وجمعية الشلف، ما يضمن للفريق تعزيز رصيده بتسع نقاط كاملة، تمكنهم من بلوغ النقطة الـ52، ورغم صعوبة هذه المهمة، إلا أنها لن تكون مستحيلة على رفقاء رضوان بركان، في حال مواصلتهم على نفس النسق الحالي.
الفريق مطالب بحصد نقاط إضافية خارج الديار
في المقابل يتوجب على الشبيبة أيضا، السعي لتفادي الهزيمة في مبارياتها المتبقية خارج الديار، انطلاقا من المواجهة المقبلة التي ستجمعهم بمولودية البيض، ثم نجم مقرة، وصولا إلى خرجتهم الأخيرة ضد ترجي مستغانم، وهذا ما من شأنه أن يضمن لهم وبنسبة كبيرة إنهاء الموسم في وصافة ترتيب البطولة، وافتكاك تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
الصرامة.. الانضباط والجدية مفتاح بلوغ هدف الفريق
ومن أجل النجاح في التحديات المقبلة، وتحقيق كل ما سبق ذكره، سيكون تعداد شبيبة القبائل، ملزما بإظهار صرامة وانضباط كبيرين، بالإضافة للجدية في العمل، خلال المرحلة المتبقية من الموسم الجاري، وهو الأمر الذي يحرص عليه بشدة المدرب الألماني جوزيف زينباور، منذ توليه العارضة الفنية للفريق، في المقابل سيكون على أنصار الشبيبة، مضاعفت دعمهم للفريق، للمساهمة في إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.