أكد متوسط الميدان الدولي الجزائري، حيماد عبدلي، أن المنتخب الوطني الجزائري لديه كلمة يقولها في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وكذا نهائيات كأس العالم 2026، في حال نجح الخضر في حصد تأشيرة التأهل إلى المحفل الكروي العالمي، الذي اقتربوا منه كثيرا قبل 4 جولات عن نهاية التصفيات المونديالية.
أشار متوسط الميدان الدولي الجزائري، حيماد عبدلي، إلى أن النسق التصاعدي الذي يسير على نهجه المنتخب الوطني الجزائري يدعو إلى التفاؤل، بخصوص قدرة كتيبة محاربي الصحراء على قول كلمتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيدخلها الخضر بهدف الذهاب بعيدا واستهداف التتويج باللقب القاري الثالث في تاريخ الجزائر، بجانب تأكيده على قدرة المنتخب على البصم على مشاركة إيجابية في نهائيات كأس العالم 2026، والتي تمر قبل كل شيء عبر تحقيق التأهل أولا، بعدما قطع ورفاقه خطوة عملاقة نحو حصد تأشيرة التأهل إلى المونديال، بتربعهم على عرش المجموعة التصفوية السابعة، قبل 4 جولات عن نهاية التصفيات، كما أشاد عبدلي بمستوى اللاعبين الذين يضمهم المنتخب الوطني، حيث صرح للموقع الرسمي لفريقه أنجي الفرنسي، قائلا: “نمتلك في المنتخب الجزائري كتيبة من اللاعبين القادرين على القيام بأشياء جميلة جدا”، مضيفا: “نحن قادرون على تحقيق نتائج رائعة في نهائيات كأس إفريقيا 2025، وحتى في نهائيات كأس العالم 2026، في حال نجحنا في التأهل إليها”.
“أطمح أن أصبح لاعبا مهما في تشكيلة المنتخب الجزائري”
هذا وكشف نجم نادي أنجي الفرنسي أنه يسعى إلى أن يفرض نفسه أكثر في تشكيلة المنتخب الجزائري، من خلال نيل ثقة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وجه إليه الدعوة في آخر تربصين، قبل أن تحرمه الإصابة من الالتحاق بالتربص الأخير، وأوضح عبدلي أنه يستهدف أن يصبح ركيزة أساسية ضمن كتيبة محاربي الصحراء في الفترة القادمة، والتواجد بانتظام في تربصات الخضر، وقال في هذا الصدد: “غايتي واضحة، أنا أريد أن أكون لاعبا يتواجد بشكل منتظم في جميع تربصات المنتخب الجزائري”، وتابع: “أنا أريد أن أكون لاعبا لديه مكانة دائمة داخل المنتخب الوطني، وأطمح أن أصبح لاعبا مهما في تشكيلة المنتخب الجزائري في المستقبل القريب”.
“بلدي قبل كل شيء وأحلم أن أكتب المجد مع الجزائر”
إلى ذلك، أبدى صاحب الـ 25 ربيعا فخره الكبير بحمل قميص المنتخب الجزائري، مؤكدا أنه كان يحلم بتمثيل الجزائر منذ أن كان صغيرا، كما أوضح أنه لم يكن هناك أي مجال له للاختيار في حال كان يملك خيارا بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، وعبر عن حلمه الكبير بقيادة المنتخب الوطني نحو التتويج بالألقاب، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ الخضر، وأردف في هذا الشأن: “خياري كان واضحا منذ البداية، لقد كنت أريد اللعب للجزائر، وأنا فخور بذلك، لو كنت في موضع اختيار لاخترت الجزائر”، وختم: “منذ أن كنت شابا كنت أضع نصب عيني تمثيل المنتخب الجزائري، لقد كان الخضر خياري الأول، فبلدي قبل كل شيء، وأحلم أن أكتب المجد مع الجزائر”.