في خرجة فاجأت جميع أنصار مولودية الجزائر، أعلن رئيس مجلس إدارة النادي حكيم حاج رجم استقالته، من منصبه، وذلك، فور عودة وفد العميد، صبيحة أول أمس، إلى أرض الوطن، قادما من جوهانسبورغ الجنوب إفريقيا، وفي تصريحات خص بها وسائل الإعلام، أكد حاج رجم، نهاية مغامرته مع المولودية والتي استمرت لـ 3 سنوات كاملة، وذلك، بعد خيبة الخروج من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
“سوناطراك” أقنعـــــته بالبقاء إلى نهاية الموسم
تسارعت الأحداث في بيت المولودية، بعد تصريح حاج رجم، وإعلانه رحيله عن الفريق، حيث تواصلت أطراف من شركة “سوناطراك” المالكة لأغلبية أسهم الفريق بالرئيس، وتحدثت معه حول هذا القرار المفاجئ، وأشارت مصادر مقربة من بيت الفريق العاصمي، بأن ذات الأطراف أقنعت الرئيس بالاستمرار في منصبه على الأقل إلى نهاية الموسم الجاري، لاسيما وأن الفريق لا يزال أمامه رهان الاحتفاظ بلقب البطولة.
حصيلته ايجابية وعــــــدوله عن الاستقالة قائم
تبقى حصيلة حاج رجم، ايجابية مع المولودية، حيث يعتبر من بين أفضل الرؤساء الذين مروا على الفريق في السنوات الأخيرة، وفي أول موسم، قاد حاج رجم، العميد، للتواجد في المركز الثالث من البطولة، قبل التتويج باللقب في الموسم الثاني وتنشيط نهائي كأس الجزائر، أما في الموسم الثالث الحالي، فإن العميد، يتصدر البطولة ويتجه نحو تتويج جديد، إلى جانب لقب “السوبر” وتنشيط ربع نهائي دوري الأبطال، يأتي هذا في وقت أفادت مصادر مطلعة، بأن حاج رجم، قد يتراجع عن قرار الرحيل، لاسيما في ظل اصرار “سوناطراك” على استمراره.
“الشناوة” يطالبون باستمـــــــراره لسنوات أخرى
من جهتهم، أعلن عشاق اللونين الأحمر والأخضر، عن تقديرهم للعمل الكبير الذي يقوم به الرئيس حكيم حاج رجم، منذ تعيينه على رأس النادي، مشددين على ضرورة استمراره من أجل ضمان الاستقرار الذي سيأتي بالنتائج لا محالة، كما طالب أنصار المولودية في المقابل، بتنظيف محيط الفريق من “الدخلاء” وتوفير الأجواء الملائمة للرئيس حاج رجم، لمواصلة العمل الذي يقوم به.