شدد المدرب المساعد للمنتخب الوطني الجزائري سابقا، نور الدين قريشي، على صعوبة المهمة التي تنتظر الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعدما أوقعتهم القرعة في المجموعة الخامسة للدور الأول من النسخة الـ 35 لـ “الكان”، والتي تضم أيضا منتخبات بوركينافاسو، غينيا الاستوائية والسودان.
وضع المدرب المساعد الأسبق للخضر، نور الدين قريشي، المنتخب الوطني الجزائري على رأس المرشحين للتأهل عن المجموعة الخامسة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تضم أيضا منتخبات بوركينافاسو، غينيا الاستوائية والسودان، رغم اعترافه بصعوبة المهمة في مجموعة متوازنة، خاصة في ظل الظروف الخاصة التي تميز منافسات “الكان” دائما، حيث صرح لموقع “العربي الجديد”، قائلا: “المجموعة التي وقع فيها المنتخب الجزائري ليست سهلة، ويمكن القول إنها متوازنة، فنحن نتحدث عن منتخبات متألقة في إفريقيا خلال السنوات الماضية، مضيفا: “يجب أن ندرك صعوبة كأس إفريقيا، التي أرى أنها تبقى أصعب من الفوز بكأس العالم، لماذا؟ لأن أغلب اللاعبين مزدوجو الجنسية في المنتخبات العربية لا يعرفون ظروف القارة، رغم أنها ستلعب هذه المرة في بلد مناخها معتدل، لكن الحرارة والرطوبة دائما ما تقفان عائقا أمام هؤلاء اللاعبين”، وأردف: “يجب علينا التركيز أكثر على نوعية المنافسين، طبعا كلنا يرى أن الجزائر أبرز مرشح للتأهل، وهذا أراه إلزاميا وضروريا هذه المرة”.
“لا مجال للأعذار والجماهير الجزائرية ترفض انتكاسة ثالثة تواليا”
هذا وحذر صخرة دفاع المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات من أي نتيجة سلبية أخرى، أو إقصاء مبكر لكتيبة محاربي الصحراء في كأس أمم إفريقيا 2025، مؤكدا أن الجماهير الجزائرية لن تهضم خيبة ثالثة على التوالي في المحفل الكروي القاري، بعد خيبتي الإقصاء الدور الأول للمنافسة في نسختي 2022 و2024، في الكاميرون وكوت ديفوار على التوالي، حيث قال في هذا الصدد: “لا مجال أن تكون هناك أعذار أمام المنتخب الجزائري في الدورة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا”، مستطردا: “أنا متأكد أن الجماهير الجزائرية ترفض انتكاسة ثالثة على التوالي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد نكستي دورتي الكاميرون وكوت ديفوار، سنتي 2022 و2024”.
“بيتكوفيتش غرس روحا جديدة في المنتخب وثقتنا فيه كبيرة”
إلى ذلك، أبدى قريشي ثقته الكبيرة في أشبال الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، لإسعاد الجزائريين، سواء في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، أو في تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، في ظل العمل الكبير الذي يقوم به التقني السويسرو بوسني، منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر، في شهر مارس 2024، مشيدا بالنفس الجديد الذي بعثه بيتكوفيتش في تشكيلة المحاربين، وقال في هذا الشأن: “ثقتنا كبيرة في الناخب الوطني الحالي للخضر، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي استطاع غرس روح جديدة في المنتخب الجزائري، وهذا ما تجلى في المباريات السابقة”، وختم: “بالتأكيد سوف نرى لهذه الروح الجديدة أثرا إيجابيا، ليس في كأس أمم إفريقيا فقط، ولكن في تصفيات نهائيات كأس العالم 2026 أيضا، والتي ستستأنف قريبا”.