تعمل إدارة شبيبة القبائل، على إيجاد عناصر جديدة، من أجل تدعيم تعداد الفريق في الميركاتو الشتوي الجاري، تحسبا لباقي مشوار الموسم الجاري.
ك.ت
وقبل أيام قليلة تفصلنا عن نهاية فترة التحويلات الشتوية الجارية، تتواجد إدارة النادي القبائلي، في سباق مع الزمن، من أجل تدعيم بعض المناصب في الفريق تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة، حيث اكتفت الإدارة، باستقدام لاعب واحد فقط إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ويتعلق الأمر باللاعب المغترب مهدي بوجمعة، لكن متطلبات الفريق لم تلبى بعد.
خلية الاستقدامات تركز أولويتها على مدافع محوري وقلب هجوم
وتضع إدارة فريق شبيبة القبائل، كامل تركيزها في ملف الاستقدامات الحالي، على تدعيم منصبي محور الدفاع، وقلب الهجوم، كأولوية قصوى، بالنظر للعجز الكبير الذي سجله الفريق على مستوى هذين المنصبين في مرحلة الذهاب، وفي هذا الصدد، دخل مسؤولي الكناري، في مفاوضات مع عدة أسماء، محلية منها، وأخرى أجنبية، على غرار زين الدين بلعيد، لاعب سانت ترويدن البلجيكي، عبد القادر بدران، بالإضافة لأسماء محلية أخرى، آيت عبد السلام، حسان خوجة، وغيرهم، إلا أن الإدارة لم يتمكن إلى حد الآن من حسم ثاني صفقة للفريق.
الأنصار يعيشون على الأعصاب ويضغطون على الإدارة
وإلى جانب الصعوبات التي تواجهها خلية إستقدامات شبيبة القبائل، في الفترة الحالية، لعدم وجود لاعبين متاحين وفق المعايير المطلوبة، تعيش إدارة الفريق ضغط كبير، من طرف جماهير “الكناري”، الذين يعيشون على الأعصاب، مترقبين الأسماء الجديدة التي سيتم الكشف عنها، بعد تحذيرهم الإدارة من تكرار أخطاء الميركاتو الشتوي، ومطالبتهم بتدارك الوضع، من خلال القيام باستقدامات نوعية، وأسماء ثقيلة، لإنهاء الموسم الجاري بقوة، وتحقيق الأهداف المسطرة.