أكد البطل البارالمبي، اسكندر جميل عثماني، بأن التتويج بميدالية ذهبية بارالمبية في دورة باريس، يعتبر أقل شيء يمكنه أن يمنحه للجزائر، وعقب تتويجه بذهبية سباق 100 متر، مساء أول أمس الأحد، قال عثماني: “هدفي كان تحقيق رقم عالمي بارالمبي الحمد لله، ولكن الهدف الأكبر هو تشريق علمي وتشريف الجزائر”. وواصل عثماني: “بلادي منحتني الكثير، والتتويج أقل شيء أقدمه لها، مشاهدة 60 إلى 70 ألف شخص يقفون لعلم بلادك، هو الانجاز وأحد أكبر أهدافي”.
“تواجــــد الجزائريين منحني دافعا في الأمتار الأخيرة”
أبرز عثماني، في تصريحات خص بها التلفزيون العمومي، مباشرة بعد تتويجه بذهبية 100 متر، للألعاب البارالمبية، بأن تواجد الجزائريين بأعداد كبيرة في مدرجات ملعب “ستاد دو فرانس” منحه دفعة معنوية قوية للتتويج بالذهب، وقال: “السباق كان صعبا، والأفضلية كانت في صالحي، بسبب تواجد الكثير من الجزائريين” مضيفا: “كانوا يعلقون علي آمالا كبيرة ولم أرد تخييبهم، ويمكن القول إنهم منحوني الدافع في الأمتار الأخيرة”.
“الجـــــزائر بلد كبير ويستحــــق أن نشــــرفه”
في ختام تصريحاته، أبى اسكندر عثماني، إلا أن يوجّه الشكر إلى كل الذين شجعوه في “البارالمبياد” مبرزا بأن الجزائر بلد كبير، ويستحق كل ما هو جميل، وختم في رسالة إلى الشعب الجزائري: “شكرا لأنكم تشجعوننا.. سنواصل تقديم الأكثر، الشي الذي أقوله لهم، إنكم تنتمون إلى بلد كبير “يستاهل نشرفوه ونكبرو بيه”.. والجزائر إن شاء الله ستقدم الكثير من الأمور، وبالبداية كانت بنا نحن الرياضيون”.