هنأ الرئيس المدير العام، شوقي بوخزاني، الملاكمة إيمان خليف، على تتويجها بذهبية أولمبياد باريس، وصمودها أمام حملات التشويه التي طالتها طيلة الأيام الماضية، وقال بوخزاني: “تهانينا للبطلة إيمان خليف، تهانينا للجزائر وشعبها العظيم. هذه ليست مجرد كلمات معتادة أو عبارات مجاملة؛ إنها تعبير صادق عن فخرنا واعتزازنا.” وواصل: “تهانينا لإيمان خليف البطلة التي شقت طريقها نحو هذا الإنجاز العظيم، بعد سنوات من الجهد المتواصل والعمل الدؤوب، لقد تحملت ضغوطاً نفسية كثيرة، لا يستطيع مجابهتها إلا من يمتلك روحاً حرة كروحك، يا ابنة الجزائر، وأنت تحملين إرث لالة فاطمة نسومر، جميلة بوحيرد، وحسيبة بن بوعلي.” وواصل بوخزاني، الإشادة بقوة شخصية إيمان خليف: “كلما كانت التحديات أكبر، كلما كانت حلاوة الانتصار أكبر. دموع الفرح التي تسيل اليوم تحمل في طياتها ذكريات كل لحظة صعبة وكل ضغط نفسي كان يقف في طريق أحلامنا و يحاول بكل قوة منعها من التحول إلى واقع.” وأضاف: “هنيئًا لكِ، إيمان، ونحن ندرك تمامًا معنى الإنجاز، ومعنى الصعوبات، ومعنى أن تقفي في وجه العالم كله لتحقيق هدف نبيل.” وأوضح بوخزاني، في منشور أطلقه على حسابه الشخصي عبر “فيسبوك”: “نحن نفهم تمامًا ما يعنيه أن تقاتلي لتحقيق أحلامك، في حين يحاربكِ العالم بقناع من النبل، يخفي تحته كل أنواع الشر. هنيئًا للجزائر، التي أثبتت للعالم بأسره مرة أخرى أن المساس بشرف مواطنة جزائرية يعني أن كل الجزائر ستنهض للدفاع عنها، الجزائر التي لا تفاوض ولا تساوم عندما يتعلق الأمر بمبادئها، سيادتها وكرامتها أو كرامة مواطنيها.” وختم: “هنيئا لك مليون مرة ، هنيئا لك بعدد من شجعوك و آمنوا بالحلم داخل الجزائر وخارجها، هنيئا لك أيضا بعدد من كانت كل لكمة من لكماتك تصل قلوبهم المريضة الحاقدة قبل أن تصل لوجوه منافساتك، هنيئا لك وهنيئا للجزائر كلها. دعها تعمل، دعها تنجح وتتألق.. “